التعلم والدراسة

الوجهات الدراسية الأفضل للطلاب العرب

الوجهات الدراسية الأفضل للطلاب العرب ، تُعَد الدراسة في الخارج أحد الأحلام التي تراود الكثيرين بسبب ما تقدمه من مميزات عديدة على مستوى درجات الشهادات العلمية المعتمدة والمعترف بها في أي بقعة على الخريطة بالإضافة إلى الحصول على تجربة حياتية ذات جودة أفضل.

فالحصول على شهادة جامعية قوية هو شئ يبحث عنه العديد من الطلاب من حول العالم، وكذلك هو الحال بالنسبة للطلاب العرب، فالوجهات الدراسية حول العالم كثيرة والخيارات أصبحت متاحة حتى داخل بعض الدول العربية التي تستضيف تجارب جامعات عالمية على أراضيها، إلا أن تحديد الوجهة الدراسية الأفضل والأنسب يُعد هو السؤال الأول الذي ينبغي على الطالب إجابته، لذا يقدم لكم موقع Kick Career شرح يوضح الوجهات الدراسية الأفضل للطلاب العرب .

الوجهات الدراسية الأفضل للطلاب العرب

إن توافر الكثير من الخيارات حين نبحث عن الوجهة الأفضل لإستكمال التعلم والدراسة بالخارج يجعل من مسؤولية الاختيار أكبر، خاصةً وأن التكاليف المرتفعة إلى حدٍ ما تجعل خوض التجارب الكثيرة في إيجاد الجامعة المناسبة شيء صعب، بل وأشبه بالمستحيل.

ومن بين الدراسة في كندا، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، السويد وماليزيا وغيرهم من البلاد المتميزة بالمجال الدراسي، اخترنا لكم أفضل ثلاث وجهات دراسية للطلاب العرب.

1- الولايات المتحدة الأمريكية

دون أدني شك فإن الولايات المتحدة الأمريكية هي أفضل الوجهات العالمية للدراسة، فهي تستضيف 30% من إجمالي الطلاب الذين يسعون إلى الدراسة في الخارج كل عام!

ومن خلال النظام التعليمي المميز هناك تُمنح الشهادات في كافة المجالات، وتجد منها أقوى الشهادات العلمية المعترف بها حول العالم، ويأتي الثقل الحقيقي للجامعات الأمريكية عن غيرها من الجامعات العالمية بنسبة تمثيلها ضمن تصنيف QS للجامعات العالمية لعام 2019 وكل عام.

إذ يحوي التصنيف على 1000 جامعة من جميع أنحاء العالم، وكان للولايات المتحدة الأمريكية في عام 2019 ما يقارب الـ 157 جامعة منها، ويكفي أن أول أربع جامعات بالتصنيف أمريكية، ويبلغ عدد الجامعات الأمريكية 30 جامعة ضمن أفضل 100 جامعة بالتصنيف.

لذا تجد أن الولايات المتحدة الأمريكية على المستوى التعليمي بها العديد من المميزات التي تجعلها المكان الأفضل للدراسة بالنسبة للعرب، ليس على المستوى العلمي فقط، بل ايضاً للمميزات الإضافية التي توفرها الجامعات والدولة بشكلٍ عام.

على سبيل المثال فمعظم الجامعات في أمريكا توفر السكن للطلاب المغتربين داخل الحرم الجامعي وليس في قلب المدينة، وهو ما يسهل الكثير على الطلاب بدلاً من البحث عن سكن أو الوقوف أمام تنسيق الوقت مع مواعيد الحافلات وهكذا.

وإن كنت مضطراً للتوجه إلى السكن بعيداً عن الجامعة، فستجد وفرة من أنظمة الاشتراك في المواصلات العامة المتميزة بأسعار مخفضة شهرياً خصيصاً للطلاب الجامعيين.

ومن أشهر الجامعات الأمريكية…

  • معهد ماساتشوستس (MIT) – المركز الأول عالمياً.
  • جامعة ستانفورد (Stanford University) – المركز الثاني عالمياً.
  • جامعة هارفارد (Harvard University) – المركز الثالث عالمياً.
  • معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (CALTECH) – المركز الرابع عالمياً.
  • جامعة شيكاغو (University of Chicago)- المركز التاسع عالمياً.
  • جامعة برينستون (Princeton University) – المركز الثالث عشر عالمياً.

وتعد جامعتي برينستون ولويزفيل واجهتين مفضلتينن للكثير من الطلاب العرب وخاصة المتفوقين منهم بالدراسة الجامعية.

إقرأ أيضاً: كل ما تحتاج لمعرفته عن اختبار GRE

2- أستراليا

تعد أستراليا خيار جيد جداً للطلاب العرب؛ فأستراليا بها مستوى تعليمي عالي بحسب التصنيف العالمي للجامعات، كما أن تكلفة الدراسة بها غير مرتفعة بالنظر إلى قيمة الدولار الأسترالي مع العملات العربية.

فتبلغ قيمة الدراسات العليا بإحدى الجامعات ما بين الـ 15 ألاف دولار سنوياً إلى الـ 25 ألف دولار أسترالي، كما تقدم أستراليا منح دراسية مستمرة تخفض من قيمة المصروفات السنوية ايضاً.

ويمثل أستراليا بالتصنيف 37 جامعة ضمن أفضل 1000 جامعة بالعالم، وهناك 7 جامعات أسترالية ضمن الـ 100 الأفضل، ومن أشهر الجامعات هناك…

  • الجامعة الوطنية الأسترالية (The Australian National University) – المركز الـ 24 عالمياً.
  • جامعة ملبورن (The University of Melbourne) – المركز الـ 39 عالمياً.
  • جامعة سيدني (The University of Sydney) – المركز الـ 42 عالمياً.
  • جامعة كوينزلاند (The University of Queensland) – المركز الـ 48 عالمياً.

تعرف على: أفضل 10 جامعات في العالم

3- المملكة المتحدة (إنجلترا، أيرلندا الشمالية، اسكتلندا، وليز)

تعد المملكة المتحدة واحدة من الوجهات الأفضل في استقطاب الطلاب العرب، وبها نسبة كبيرة من الطلاب في الوقت الحالي من عدد جنسيات مختلفة سواءً السعوديين أو المصريين أو باقي الجنسيات العربية.

بالطبع فإن المملكة المتحدة تملك واحداً من أفضل المستوىات التعليمية في جامعات العالم، وبها جامعتي أوكسفورد وكامبريدج الشهيرتين، كما أن بريطانيا تقدم منح للطلاب المتفوقين بإستمرار وبقيم كبيرة تصل إلى 2000 جنيه أسترليني مع الكثير من التسهيلات الدراسية الأخرى.

ويمثل المملكة المتحدة بالتصنيف 76 جامعة ضمن أفضل 1000 جامعة بالعالم، وهناك 4 جامعات بريطانية ضمن أفضل 10 جامعات بالعالم، وهناك 18 بالـ 100 الأفضل عالمياً، ومن أشهر الجامعات هناك…

  • جامعة أوكسفورد (University of Oxford) – المركز الـخامس عالمياً.
  • جامعة كامبريدج (University of Cambridge) – المركز الـسادس عالمياً.
  • جامعة لندن الإمبريالية (Imperial College London) – المركز الثامن عالمياً.
  • كلية لندن (UCL) – المركز العاشر عالمياً.

وجهات دراسية أخرى

يوجد عدة حلول منخفضة التكلفة إلا أنها ليست على نفس المستويات السابق ذكرها فيما يخص الجامعات، منها على سبيل المثال…

  • نيوزيلندا – التي تتروح التكلفة فيها من 1150 إلى 2600 دولار نيوزيلاندي في الشهر الواحد وذلك حال السكن مع عائلة، أما استئجار شقه أو منزل فتكون تكلفته 250 إلى 400 دولار في الشهر.
  • إيطاليا – تعد إيطاليا من الحلول الرخيصة على المستوى التعليمي فمثلاً تبدأ المصروفات الدراسية هناك من 4500 يورو إلى 6000 في السنة، مع تواجد جامعات بعينها تكون رسوم الدراسة بها قليلة للقادمين من الدول النامية، فيما تصل المصاريف في الجامعات الخاصة من 5 ألاف إلى 15 ألف يورو بالسنة.
  • الهند – هي حلً أخر فيما يخص التكاليف القليلة خاصةً وأن الظروف المعيشية هناك تعد جيدة جداً بالنسبة لقيمة الدولار الأمريكي، فبحوالي ألف دولار فقط تستطيع السكن واقتناء الطعام في السنة كاملة. وفي الهند 4 جامعات مشهورة وهي جامعة نهرو، جامعة نيودلهي، الجامعة التكنولوجية الهندية وجامعة آنا.
  • الأرجنتين – هي ايضاً دولة جاذبة للطلاب، وذلك من خلال توافد أكثر من 30 ألف طالب كل سنه، ويرجع ذلك إلى  جودة الدورات الدراسية بها، والتكاليف المعيشية المعقولة، عوضاً عن أن المصروفات الدراسية تبدأ من ألف إلى ثلاثة ألاف دولار، ومع المصاريف المعيشية العادية فقد يتراوح المبلغ المنفق سنوياً من ألفين إلى 4 ألاف دولار. والرائع لبعض الحالات أن الأرجنتين تمكن الطلاب من الحصول على تصريح عمل حال استيفاء الشروط القانونية مما يساعد بتحمل أعباء التكالف السنوية.

قبل أن نختم هذا المقال نود أن نؤكد عليكم دراسة الأوضاع المعيشية للدولة التي بها الجامعة المراد إكمال الدراسة بها، لما لذلك من تأثير مباشر في الكثير من الأحيان على مدى جودة التجربة، كما أن الأوضاع السياسية يكون لها تأثير كبير في بعض الأحيان، ولنا في الأزمة الأخيرة بين المملكة العربية السعودية وكندا مثال واضح أثر كثيراً بالسلب على الطلاب السعوديين بكندا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
);
error: هذا المحتوى محمي !!