عناصر نجاح العلامة التجارية

عناصر نجاح العلامة التجارية تعد هي الركائز الأساسية التي يمكن من خلالها لأي علامة تجارية أن تجد درجة النجاح المنشودة، وهي من الأمور التي لا بد من فهمها والإلمام بها لأي شخص يرغب في أن يسجل علامة تجارية جديدة، وفيما يلي من خلال موقع KickCareer سوف يتم توضيح أهم العناصر التي تساعد على نجاح واستمرار أي علامة تجارية.

عناصر نجاح العلامة التجارية

لقد أشار الخبراء إلى أن امتلاك علامة تجارية في حد ذاته ليس أمر عسير، ولكن ما يجد حقًا درجة صعوبة ويحتاج إلى بذل مجهود هو تحويلها إلى علامة تجارية ناجحة وذات مكانة كبيرة في السوق، ومن أهم عناصر تعزيز درجة نجاح وانتشار أي علامة تجارية، ما يلي:

الهوية البصرية الجذابة

إن أول بند في نجاح العلامة التجارية؛ هو أن يتم تصميم هُوِيَّة بصرية مناسبة لها من خلال إنشاء شعار خاص سواء الشعار الرّمزي أو النّصي، من أجل جذب انتباه العملاء.

وينبغي أن يتم اختيار شعار معبر عن ماهية هذه العلامة التجارية بطريقة فنية وواضحة قدر الإمكان، بحيث تجذب انتباه العميل، ويتمكن أيضًا من فهم طبيعة الخدمة المقدمة عبر هذه العلامة التجارية بسهولة.

ولقد أشار الخبراء أن الإسراف في اختيار لوجو مبهم وغامض من أجل لفت أنظار العملاء، ربما لا يأتي بثماره المنشودة، نظرًا إلى أن عدد كبير من المتابعين قد يعزفون عن الالتفات إلى أي شعار إلا إذا تمكنوا من فهم الخدمة التي يرنو إلى تقديمها بشكل مبدئي.

كما يجب أن تكون فكرة الشعار والهوية البصرية وثيقة الصلة بالمنتج أو الخدمة الخاصة بالعلامة التجارية، حيث إن الهُوِيَّة البصرية الخاصة بمركز طبي تختلف عن الخاصة بمركز بيع الأجهزة الإلكترونية وهكذا.

التوقيت

إن التوقيت الخاص بنشر العلامة التجارية ينعكس بشكل مباشر على نجاح وانتشار تلك العلامة التجارية، لذلك؛ ينبغي دراسة المنتج أو الخدمة جيدًا ومعرفة أكثر وقت يكون المستهلك في حاجة إلى الحصول عليه، ومن ثم إطلاق الحملة الإعلانية الخاصة بهذه العلامة التجارية في هذا الوقت، ومن الأمثلة على ذلك؛ فإنه لا يستقيم أن يتم إطلاق حملة إعلانية خاصة بأحد المشروبات المثلجة مع حلول فصل الشتاء، وهكذا.

الاستهداف

الوصول إلى الفئة المستهدفة من المنتج أو الخدمة يعد من أهم عناصر ونجاح العلامة التجارية، لذلك ينبغي أن يتم استهداف الفئة الأكثر احتياجًا للعلامة التجارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما يجب أيضًا استهداف هذه الفئة في محيط المكان الخاص بتقديم الخدمة أو المنتج عبر وسائل الدعاية الأخرى المعروفة مثل استخدام الفلاير وغيرها من وسائل الدعاية OnLand.

محتوى العلامة التجارية

محتوى العلامة التجارية لا بد أن يكون احترافي وجذاب للعملاء، لذلك؛ لا بد من استغراق الوقت الكافي في إعداد هذا المحتوى بشكل احترافي يصل بسلاسة إلى الفئة المستهدفة، كما ينبغي أن يتسم هذا المحتوى الإعلاني أيضًا بالموضوعية والصدق، لأنه من أهم العوامل المؤثرة في سمعة العلامة التجارية، كما أن المحتوى الاحترافي يعد عامل مهم أيضًا في استمرارية ونجاح هذه العلامة التجارية.

التواجد الدائم

بعض أصحاب المشروعات والعلامات التجارية الخاصة يكتفون فقط بالحملة الإعلامية الضخمة التي يتم إطلاقها في بداية انطلاق العلامة التجارية، في حين أن الاستمرارية والتواجد الدائم بين العملاء خصوصًا في المناسبات العامة مثل تقديم التهاني أو تقديم العروض أو غيرها من مظاهر التواجد المحببة إلى العملاء دائمًا؛ يساعد على أن تظل تلك العلامة التجارية في أذهانهم.

التطوير الدائم

الحرص على تقديم كل ما هو جديد وما يبحث عنه العملاء دائمًا في أي خدمة؛ يعد من أهم المميزات التنافسية التي تساعد على جذب أكبر عدد ممكن من العملاء، وهناك بعض الشركات وأصحاب ريادة الأعمال الذين يحرصون دائمًا على عمل استطلاعات رأي للعملاء، لقياس مدى رضائهم عن الخدمة وما هي تطلعاتهم في هذه الخدمة وأيضًا مقترحاتهم، ومن ثم؛ يتم جمع هذه الآراء وتوفير الميزة التي يُجمع عليها العدد الأكبر من هؤلاء العملاء.

الاستمرارية

لا يمكن لأي علامة تجارية جديدة مهما كانت قوتها أن تحتل مكانة كبيرة في الأسواق بين يوم وليلة، لكن الأمر يتطلب المزيد من الصبر والاستمرارية في تقديم مميزات هذه العلامة التجارية إلى العملاء في أي مكان من أجل كسب ثقتهم، وحتى تتمكن من أن تحتل مكانة مرموقة وقوية في الأسواق، لا سيما إذا كان هناك درجة منافسة كبيرة على هذه الخدمة أو المنتج، وفي سبيل ذلك؛ فإنه لا بد أن يتحلى صاحب العلامة التجارية بالصبر والحرص على الاستمرارية.

الاستعانة بالخبراء

الاستعانة بالخبراء في الكثير من الأحيان؛ يساعد على توفير الوقت والجهد وعدم خسارة المال أيضًا، لذلك على أصحاب العلامات التجارية الاستعانة بخبراء التسويق القادرين على رسم خطط تسويقية ناجحة تضمن لصاحب العلامة التجارية الحصول على أكبر عدد ممكن من العملاء الجدد، وتحويل هؤلاء العملاء إلى عملاء دائمين أيضًا، لا سيما أن بعض أصحاب المشروعات ممن يقومون بعمل خطط تسويقية لأنفسهم قد لا يجدون النتيجة المنشودة نتيجة عدم الإلمام بآليات الوصول الصحيحة إلى العملاء، وهكذا.

الانفتاح

على صاحب العلامة التجارة أن يكون حريص على تجربة كل وسائل نشر وتسويق العلامة التجارية خاصته بكل السبل الممكنة، حيث يجب ألا يكتفي بالتسويق العادي فقط أو التسويق الإلكتروني فقط، ولكن يجب أن يكون على دراية بكافة وسائل الوصول إلى عملائه ومن ثم العمل على تنفيذها كاملة دون التقيد بوسيلة دون الأخرى.

حيث أن بعض الخدمات – على سبيل المثال – خدمات المراكز الطبية؛ تتطلب أن يكون هناك تسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضًا تسويق في المنطقة المحيطة بمقر المركز الطبي مثل المدينة أو المحافظة، ولا يمكن هنا الاستغناء عن أي منهما.

في حين أن بعض المشروعات الأخرى قد تتطلب استخدام كل وسائل التسويق الإلكتروني فقط مثل المتاجر الإلكترونية.

وإلى جانب هذا وذاك؛ فيجب أن يكون هناك مرونة وانفتاح في تجربة أي وسيلة دعائية جديدة حتى وإن بدت غير تقليدية في بداية الأمر، لا سيما أن التطور الدائم والتكنولوجية الحديثة جعلت الأفراد متطلعين دائمًا إلى متابعة الأفكار غير التقليدية.