٧ اسرار تجعلك انسان مميز في حياتك ؛فالتميز هو أكثر ما يسعى إليه كل شخص ذو طموح ورغبة في النجاح والظهور الفعال الإيجابي بالمجتمع، وكما نعرف أن الوصول إلى القمة سهل ولكن من الصعب المحافظة عليه، فإن تميز الفرد أيضًا ليس هو أصعب شئ، ولكن تكمن الصعوبةأقصاها في الحفاظ على هذا التميز، وفيما يلي، عبر موقع Kick Career نوضيح أهم 7 أسرار للتميز في الحياة بالتفصيل.
٧ اسرار تجعلك انسان مميز في حياتك
من أهم الأسرار والنصائح والإرشادات التي من شأنها أن تحول الفرد من شخص عادي تقليدي إلى شخص متميز إيجابي وناجح، ما يلي:
وضع الأهداف
الحياة العشوائية التي لا هدف لها هي أبعد ما يكون عن التميز؛ حيث إن الشخص المميز هو الذي يتمكن من وضع هدف إيجابي، ومن ثم؛ يسعى بكل جدية وإصرار إلى تحقيق هذا الهدف.
ويشير البعض إلى أن تقسيم الأهداف الكبيرة إلى أهداف صغير ومحاولة إحراز كل منها على حِدَةٍ قدر الإمكان؛ هو أنجح طريقة لتحقيق تلك الأهداف؛ لا سيما أنها تُشعر الفرد بشيء من الإنجاز كلما تمكن من تحقيق هدف صغير؛ لأنه يشعر في كل مرة باقترابه من تحقيق الهدف الكبير المنشود.
العقل السليم في الجسم السليم
كثيرًا ما استمعنا إلى هذه العبارة حتى إنها أصبحت تمر على أسماعنا مرور الكرام، لكن في حقيقة الأمر أنها بالفعل مقولة صادقة لا يمكن تجاهلها، حيث إن الفرد الذي يتمتع بالصحة الجيدة والبنية الجسدية والنفسية القوية أيضًا؛ هو أكثر الأشخاص قدرة على أن يكون مؤثر وإيجابي وذو قدرة على أن يصبح شخص ناجح ومتميز في المجتمع.
لذلك؛ على الفرد أن يحرص على الحصول على التغذية السليمة عبر اتباع أنظمة غذائية صحية، والحصول على قسط وافر من النوم ليلًا، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة قدر الإمكان.
اتبع الخِطَّة الأسهل!
إن التميز والوصول إلى النجاح المنشود دائمًا في أي مجال أو خطة؛ لا يعني بالضرورة وضع أهداف صعبة أو تعجيزية، كما أن إقناع العقل بالخطة الأسهل، سوف يمهد الطريق إلى تحقيق هذه الأهداف بأريحية وهدوء نفسي، وعلى سبيل المثال، فإذا أراد شخصًا أن يفقد 5 كيلو جرامات من وزنه؛ فعليه أن يملي على عقله خطة أخرى مفادها أنه عليه السير لمدة 30 دقيقة يوميًا – على سبيل المثال – ولا يقول أريد أن أفقد وزني خلال مدة كذا، لأن الأمر الأول للعقل يكون أكثر قبولًا وأسهل في التنفيذ، وهكذا.
إدارة الوقت
دون شك فإن إهدار الوقت وعدم تنظيمه جيدًا من أدعى أسباب عدم القدرة على النجاح والتميز في أي أمر، كما أن تضييع الوقت في أمور لا فائد منها؛ مثل قضاء أوقات طويلة على مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، يعد من أقوى أسباب التراجع وعدم القدرة على التميز، لأنه يقتطع جزء كبير من وقت الفرد الذي يجب أن يستغله بشكل أفضل في التعلم والعمل والإنجاز؛ لكي يكون حقًا شخص مميز.
تغاضى عن العقبات
إن الشخص الذي يخطو خطواته الأولى في طريق النجاح والتميز – دون شك – سوف يقابله عدد كبير من العقبات والصعوبات، لأنه في أغلب الأحيان سوف يحتاج إلى تغيير العديد من العادات والأفعال في أسلوب حياته، وربما يكون لذلك تأثير على ذاته وعلى من حوله، لكن الوقوف كثيرًا عند تلك العقبات سوف يعرقل طريق تقدمه ونجاحه؛ لذلك؛ ينبغي تقبل تلك العقبات ومواجهتها وحلها والتغلب عليها بصدر رحب.
تنمية المهارات
إن تنمية المهارات بشكل تدريجي دون وضع أهداف تعجيزية، سوف تساعد صاحبها على أن يُصبح شخص ناجح ومتميز وذا قدرة أكبر على الإنجاز مع مرور الوقت، حيث إن التميز لا يعني تحميل النفس فوق طاقتها وضخ مهام وأعباء كبيرة عيها طوال الوقت؛ لأن ذلك سوف يأتي بنتائج معاكسة – وعلى سبيل المثال – إذا أراد الفرد تعلم اللغة الإنجليزية؛ فإن ذلك لا يمكن أن يتم في يوم واحد، لكن عليه أن يضع جدول مهام بأن يدرس قاعدة لغوية من قواعد اللغة يوميًا، ثم مع الوقت يقوم بدراسة قاعدتين في اليوم وهكذا، وينطبق ذلك على أي مهارة يرغب الفرد في اكتسابها.
كن مؤمنًا بقدراتك
إن لم يكن الفرد مؤمنًا بقدراته على التميز والنجاح؛ فعليه ألا ينتظر أن يأتي آخرون ليقنعونه بذلك؛ فنجاح الإنسان دائمًا يكون نابعًا من ذاته في المقام الأول؛ لذلك على الفرد أن يثق في قدراته وأن يكتشف ذاته وتميزه بنفسه، وأن يكون مؤمنًا دائمًا بأن الله تعالى قد منحه من المواهب والإمكانيات والقدرات ما يؤهله ليكون شخص مميز.
