المستشار المهنينصائح مهنية

أخطاء عليك تجنبها بمكان عملك

أخطاء عليك تجنبها بمكان عملك في أي مهنة أو مجال وظيفي وفي أي مؤسسة عمل سواء كانت كبيرة أو صغيرة، لا سيما أن تجنب أخطاء العمل يعد أحد أهم مفاتيح النجاح والاستمرار في أي مؤسسة، وعلى موقع KickCareer فيما يلي، سوف يتم لفت انتباه القراء من جميع الموظفين والعاملين في أي مكان إلى أهم الأخطاء التي يكون من الأوْلَى التوقف عنها فورًا وتجنبها طوال الوقت؛ للحفاظ على التقدم والنجاح الوظيفي قدر الإمكان.

أخطاء عليك تجنبها بمكان عملك

اكتساب المهارات والمواصفات الفنية التي تحتاج إليها الوظيفة؛ يعد دون جدال عامل مهم ومحوري في النجاح في تحقيق النجاح الوظيفي المنشود، لكنه ليس عامل أو محور النجاح الأوحد؛ فهناك بعض الأخطاء التي يؤدي الوقوع بها حتمًا سواء بقصد أو بدون قصد إلى تقصير فترة وجود العامل أو الموظف في منشأة العمل ويهدد استقراره الوظيفي بقوة، ومن أهم تلك الأخطاء التي قد أشار إليها خبراء التوظيف والتنمية البشرية ما يلي:

إظهار التأثر النفسي بشكل مبالغ به

وقوع أي مشكلات أو أحداث عامة أو خاصة في أثناء التواجد في محيط العمل، تتطلب أن يكون الموظف ذو قدر جيد من القدرة على ضبط النفس والسيطرة على المشاعر، لا سيما أن اللجوء إلى الصراخ والخوف والبكاء والعويل بشكل مبالغ به، سوف يقلل من ثقة أرباب العمل في قدرة الموظف على تحمل المسؤولية والتعامل مع مجريات الأمور والمفاجآت داخل المؤسسة فيما يخص مسيرة العمل؛ لذلك ينبغي أخذ الحيطة والحذر فيما يخص التعبير عن المشاعر في أثناء التواجد بمكان العمل.

إعطاء الوعود كاذبة

لا تكلف نفسك بما لا تقدر عليه! فالوقوع في خطأ إعطاء الوعود الكاذبة (سواء للمدير أو الزملاء او العملاء) يعد من أشهر الأخطاء التي يقع بها عدد كبير من الموظفين، لا سيما عند الرغبة في استرضاء المشرف أو المدير أو الرغبة في حل مشكلة ما بشكل مؤقت.

فالموظف عندما يحدد مدة زمنية قصيرة جدًا لإنجاز عمل ضخم، مع عدم تمكنه من الالتزام بالطبع بالإنجاز في تلك المدة الزمنية؛ يؤدي ذلك إلى فقده ثقة أفراد بيئة العمل، علاوة على ذلك؛ فإنه سوف يقل من مدى ثقة المدير والعملاء في إتقانه لعمله.

اقرأ: كيف تبني علاقة جيدة مع مديرك في العمل

عدم احترام الزملاء

لا تدخل أبدًا في دائرة النميمة على زملائك مع زملاء آخرين؛ فتلك دائرة لا نهاية لها؛ بل إنها سوف تخلق روح الحقد والكره و الضغينة بين الزملاء وبعضهم البعض، وسوف تفسد نتيجة لذلك استقرار بيئة العمل، مما سوف يؤثر سلبيًا دون شك على مدى تقدم ونجاح مؤسسة العمل.

وهذا بدوره يهدد بدرجة كبيرة استمرار الموظفين في عملهم، لا سيما أن المؤسسة سوف تقوم بالطبع بالبحث عن الحلول التي من شأنها إصلاح بيئة العمل، والتي قد يكون من ضمنها الاستغناء عن بعض الموظفين!

الشخصية التابعة (لا صوت سوى صوت نعم)

بعض الموظفين (لا يقولون سوى نعم!)؛ إذ أنهم لا يكلفون أنفسهم بأدنى جهد للمناقشة مع المدير فيما يخص قرارات ومهام العمل بأي وجه، بل يكتفون فقط بالموافقة على كل أمر أو توجيه يصدر من المدير دون أي اعتراض أو مناقشة أو إبداء للرأي، ظنًا منهم أن ذلك سوف يمنحهم رضاء المدير، لكن في حقيقة الأمر؛ أن مدير العمل يكون دائمًا في حاجة إلى عقل ذكي فطن ومفكر يشاركه الأفكار ويطرح عليه الآراء السديدة في أي قرار طالما كان ذلك يصب في مصلحة العمل.

اقرأ أيضاً: كيف تمتلك شخصية مبادرة؟

الشكوى والتذمر الدائم

لا ينطبق الأمر هنا على الشكوى من كثرة المهام أو ضغط العمل فحسب، ولكنه يشير إلى الشخص دائم الشكوى بطبعه من كل جوانب الحياة بسبب وبدون سبب، فتلك الشخصية تجد أن المحيطين بها يعزفون عنها بما فيهم زملاء العمل وأيضًا المدير.

لا سيما أن النجاح في إتمام مهام العمل يتطلب شخصية قادرة على الفهم والتفكير وإيجاد الحلول، وليس شخصية لا سبيل لها سوى الشكوى وإلقاء اللوم دائمًا في أي أزمة او مشكلة على الظروف أو الأحوال أو ربما الأشخاص!

التظاهر بالفهم والمعرفة

إن سبيل أي موظف إلى النجاح في عمله بشكل رئيسي هو أن يقوم بكل مهام العمل المنوط بها على أكمل وجه بخبرة وكفاءة ودون أي تقصير، تلك الفكرة بالطبع هي المسيطرة على أذهان كل عامل أو موظف.

وبسبب الفهم الخاطئ لها؛ يقع البعض في خطأ شائع ومدمر في مكان العمل؛ وهو التظاهر بالفهم والخبرة والقدرة على القيام بمهمة ما في العمل على الرغم من عدم تأكد الموظف من قدرته على القيام بها بشكل صحيح؛ لكي لا يفقد ثقة المدير في قدراته.

وبناءً على ذلك؛ فإن الموظف إن لم يطلب من المدير أن يقوم بشرح أي مهمة لا يتقنها جيدًا قبل القيام بها، ثم أخفق في القيام بتلك المهمة التي قد تظاهر بقدرته على إنجازها!؛ فإن ذلك دون شك سوف يؤدي إلى خسارة كبيرة لكل الأطراف، لأن الإخفاق في إتمام مهمة عمل حاسمة ومهمة؛ سوف يفقد مؤسسة العمل الكثير وربما يفقد الموظف عمله على إثر ذلك.

الاستغلال الخاطئ لأوقات العمل

وقت العمل للعمل فقط، حتى وإن كان هناك وقت فراغ في أثناء ساعات العمل لأي سبب، فليس من الصحيح استغلال هذا الوقت ـ على سبيل المثال ـ في إجراء المكالمات الهاتفية الشخصية أو استخدام وسائل التسلية والتواصل الاجتماعي أو إتمام أي مهام شخصية لا عَلاقة لها بالعمل.

وإنما يكون من الأفضل والأوجب، أن يستغل الموظف أي وقت فراغ في أثناء ساعات العمل الأساسية في ترتيب المهام أو تنظيم مستندات وملفات العمل أو غيرها من الأمور وثيقة الصلة بالوظيفة.

ياسمين السيد

كاتبة ومحررة بموقع كيك كارير، أحب القراءة وأعشق البحث العلمي، وأؤمن بأن التدوين وسيلة رائعة لتقديم محتوى مُميز يُثري درجة الوعي والمعرفة في الأوساط العربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
);
error: هذا المحتوى محمي !!