مجالات عمل خريجي كلية الإعلام
مجالات عمل خريجي كلية الإعلام ، يُمثل الإعلام منبرًا هامًا وأساسيًا في نشر الوعي والثقافة ونقل الحقائق إلى الآخرين؛ فضلًا عن أنه يُساعد دائمًا في تسليط الضوء على بعض المشكلات المجتمعية ومحاولة التصدي لها، ومن هنا كانت رغبة عدد كبير من الطلبة والطالبات في الالتحاق بكلية الإعلام.
ولكن لأن بعض الطلبة وخصوصًا حديثي التخرج لا يعلمون كافة مجالات العمل المتاحة لخريجي كلية الإعلام؛ فسوف نقوم عبر موقع Kick Career بتوضيح بعض المعلومات الهامة عن الكلية إلى جانب مجالات العمل المتاحة لخريجي كلية الإعلام.
الدراسة في كلية الإعلام
تمتد الدراسة بكلية الإعلام إلى أربع سنوات، وهي تنقسم إلى شعبتين أساسيتين هما : (الشعبة العربية ، الشعبة الإنجليزية)، كما تضم الكلية عدة أقسام أيضًا، تشمل:
- قسم الصحافة.
- قسم الإذاعة والتليفزيون.
- قسم الصحافة الإلكترونية.
- قسم العلاقات العامة والإعلان.
أهمية دراسة الإعلام
يرجع حرص البعض على اختيار دراسة الإعلام بمختلف الشعب والأقسام إلى عدة أسباب، تشمل:
- تُساعد الدارس على أن يكون ذو معرفة وثقافة بكل الأحداث من حوله فضلًا عن اكتساب مهارات الإلقاء والتعبير عن النفس بوضوح وجرأة دون خجل.
- أغلب الكليات الأدبية تهتم بالتعرف على الميادين المجتمعية في العصور القديمة والوسطى فقط؛ بينما تُساعد دراسة الإعلام في التعرف على كل ما يخص المجتمعات المعاصرة والحديثة.
- يتدرب الدارس على اتباع الطرق والوسائل التي من شأنها أن تُساعده على الوصول إلى المعلومات والحقائق بشكل دقيق.
- يكون الدارس على إطلاع أيضًا بأهم المستجدات المتعلقة بكل ما يخص الوسائل الإعلامية؛ سواء المسموعة مثل التلفاز والإذاعة، أو المقروءة مثل الصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية أيضًا.
- كما تُساعد دراسة الإعلام أيضًا على تعزيز درجة المرونة في التعامل مع الآخرين بأسلوب راقي ودرجة عالية من اللباقة والحكمة.
- يكون طالب الإعلام أيضًا ذو قدرة على أن يُفكر بشكل نقدي سليم، ويكون لديه القدرة كذلك على الدخول في المناقشات المثمرة وطرح الأفكار والآراء، ونقل وجهات نظر الآخرين.
- كما أن خريج كلية الإعلام هو الشخص المعني بتطوير المجال الإعلامي بكافة قطاعاته.
اقرأ عن: مجالات عمل خريجي كلية زراعة
مجالات عمل خريجي كلية اعلام
هناك عدد كبير من مجالات العمل المُتاحة لخريجي كلية الإعلام؛ مثل:
المؤسسات الصحفية
يُمكن لخريج كلية الإعلام أن يلتحق بالعمل في المؤسسات الصحفية المختلفة والمجلات؛ حيث يكون دوره هنا هو البحث عن القضايا المجتمعية المختلفة وإجراء التحقيقات الصحفية من أجل التوصل إلى حقيقة تلك القضايا والمشكلات، ثم صياغتها في شكل مقالات يتم نشرها بتلك الصحف والمجلات، وينطبق ذلك على الصحف الحكومية وعلى الصحف والمجلات الخاصة أيضًا.
أجهزة الإعلام المسموعة
أجهزة الإعلام المسموعة تعتمد بشكل كبير على تعيين خريجين الإعلام، ولا سيما المتخصصين في دراسة الإذاعة، ويشمل ذلك العمل في الشبكات والمحطات الإذاعية والإذاعة الصوتية، إلى جانب العمل أيضًا في مؤسسات وشركات الإنتاج الإذاعي الأهلية.
أجهزة الإعلام المرئية
يُعد العمل في أجهزة الإعلام المرئية هو أكثر ما يسعى إليه خريجي كلية الإعلام؛ حيث أن أجهزة ووسائل الإعلام المرئية تُعد الوسيلة الأسرع للوصول إلى الجماهير، كما أن العمل الإعلامي لا يقتصر على مجال واحد فقط؛ وإنما يكون خريج كلية الإعلام المتخصص في الإذاعة والتليفزيون قادرًا على تقديم جميع أنواع البرامج؛ سواء السياسية أو الاجتماعية، أو تقديم البرامج الدينية عبر استضافة رجال الدين، أو تقديم النشرات الإخبارية وغيرها.
وتشمل وسائل الإعلام المرئية كل من القنوات التليفزيونية سواء الأرضية أو القنوات الفضائية، والعمل أيضًا في شركات الإنتاج الإعلامي، فضلًا عن إمكانية العمل كذلك بالمواقع الإعلانية عبر شبكة الإنترنت.
مراكز الإعلام
كل شركة أو مؤسسة أو مدرسة أو جامعة يكون لديها مركز إعلامي تطلب توظيف بعض خريجي الإعلام به من أجل أن يكون قادرًا على إدارة تلك المراكز برؤية إعلامية احترافية، والمُسمى الوظيفي لهذه المهنة يُعرف باسم أخصائي إعلام أو أخصائي صحافة.
العلاقات العامة
تضم كلية الإعلام قسم خاص بالعلاقات العامة والإعلام، وخريجي هذا القسم مُتاح لهم الالتحاق بالعمل في الشركات والمؤسسات المعنية بأعمال الدعاية والإعلان، حيث تكون مهمة خريج الإعلام في هذه الشركات هو أن يقوم بإدارة العمل الإعلاني داخل الشركة للوصول إلى أفضل خطط إعلانات ودعاية.
التحرير والنشر الإلكتروني
مع الثورة التكنولوجية التي نشهدها اليوم؛ أصبح هناك اتجاه كبير إلى الاعتماد على الصحف الإلكترونية المختلفة في الحصول على الأخبار سواء المحلية أو الدولية، ومن هنا جاء إنشاء العديد من الصحف والمجلات الإلكترونية، وبالطبع فإن العمل في هذه الصحف والمجلات قائم على تعيين خريجي الإعلام ليعملوا في مهنة تحرير ونشر المقالات والأخبار، وتعتبر هذه المهنة هي الأكثر إقبالًا اليوم بين عدد كبير من خريجي كلية إعلام.
وكالات الأنباء
متاح أيضًا لخريج كلية الإعلام ذو المهارة والخبرة والقدرات الإعلامية المميزة أن يلتحق بالعمل في وكالات الأنباء العالمية، وتُعد هذه الوظيفة هي المسعى الأكبر لعدد كبير من خريجي إعلام أيضًا.
التدريس الأكاديمي
كما يُمكن لخريج كلية الإعلام أيضًا أن يلتحق بالعمل كأحد أعضاء هيئة التدريس داخل كلية الإعلام حالها كحال أي كلية أخرى، وينطبق ذلك على كليات الإعلام الحكومية، وينطبق أيضًا على الكليات الخاصة التي تُقدم برامج دراسية أكاديمية في الصحافة والإعلام.
معوقات عمل خريجي كلية إعلام
على الرغم من أن دراسة الإعلام من الدراسات الممتعة جدًا ولها الكثير من مجالات العمل؛ إلا أن العديد من خريجي الكلية لا يمكنهم الحصول على عمل بعد الإنتهاء من الدراسة الأكاديمية، لهذه الأسباب:
- يعتمد بعض الخريجين على ما تم دراسته أثناء سنوات الكلية فقط؛ وفي حقيقة الأمر أن كل من خريجي الكلية عليه أن يتزود بالمعرفة والمهارة والخبرة في مجال الإعلام، وخصوصًا أنه يوجد بعض الوظائف الخاصة بخريجي الإعلام التي يُزاحمهم بها بعض التخصصات الأخرى؛ نظرًا إلى أن العمل الإعلامي أصبح اليوم يعتمد على خبرة وكفاءة الشخص وليس بشكل أساسي على المؤهل الدراسي فقط، وبالتالي يجب أن يكون لدى كل خريج ما يميزه كي يتمكن من الالتحاق بالوظيفة المناسبة.
- دراسة الإعلام من أسهل التخصصات التي لا تأخذ عدد ساعات دراسية كبير يوميًا، وهذا لا يعني أن يرتكن الطالب إلى الخمول والكسل؛ بل إن دراسة الإعلام تعتمد بشكل أساسي على الممارسة الميدانية؛ ولذلك يجب على كل طالب أن يستغل وقت الفراغ الكبير الذي يكون لديه أثناء سنوات الدراسة، وأن يقوم بالاشتراك في الأنشطة الإعلامية وأن ينمي العلاقات الخاصة به في المجال الإعلامي، وهذا من شأنه أن يجعل الشركات هي من تبحث عنه لتوظيفه لديها بعد التخرج وليس العكس.
- العمل الإعلامي؛ ولا سيما الخاص بجزء الصحافة والتحرير والتقديم يتطلب أن يكون خريج الإعلام لديه ثروة كلامية وبلاغية كبيرة، وتأكد أيها الطالب أن الدراسة الأكاديمية بمفردها لن تُساعدك على ذلك؛ بل عليك أن تحرص طوال الوقت على القراءة والإطلاع، ويمكنك أن تًحدد عدد من الكتب تقرأه شهريًا طوال سنوات دراستك، ويجب أن يعي كل دارسي الإعلام القاعدة الهامة التي تنص على أن (الإعلام ثقافة وليس تواصل فقط).
- من أهم الأمور التي يجهلها قطاع عريض من خريجي كلية الإعلام في الوطن العربي أيضًا هي ضرورة الإلمام جيدًا بمفردات وقواعد اللغة العربية؛ فعلى الرغم أن أي وظيفة اليوم تتطلب إتقان اللغة الإنجليزية وبعض اللغات الأجنبية الأخرى دون التقيد بإتقان اللغة العربية؛ إلا أن خريج كلية الإعلام على وجه التحديد يجب أن يكون اهتمامه بإتقان قواعد اللغة العربية لا يقل عن اهتمامه بإتقان اللغات الأجنبية الأخرى؛ خصوصًا أنه يُخاطب جمهور عربي.
انا خريج اعلام .. من جامعة عجمان وابحث عن وظيفة مناسبة ..
شكرا لكم علي هذه المعلومات.
كل الود